Read in English / للقراءة بالانجليزية
تم نشر هذا البيان أول مرة يوم 4 نوفمبر، ويتم تحيينه بصفة دوريّة.
تنويه حول المحتوى: يحتوي هذا المنشور على إشارات إلى العنف والقتل.
تحيين: 30 يونيو 2022: عطلت السلطات في السودان الوصول إلى الإنترنت ومنصات الاتصال الرقمية والرسائل النصية القصيرة والمكالمات قبل #مليونية30يونيو للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لثورة 2019 والتي شهدت الإطاحة بعمر البشير. ووفقًا لتقارير إعلامية، قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن تسعة متظاهرين وأصابت آخرين. وتم استرجاع خدمات الإنترنت بعد ما يقارب الـ 24 ساعة.
تحيين: 2 يناير 2022: مع خروج المتظاهرين للاحتجاج للمرة في عام 2022، قطعت السلطات الإنترنت مرة أخرى، هذه المرة لمدة 12 ساعة. وبعد فترة وجيزة، استقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وسط الجمود السياسي الذي شهدته البلاد بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر / تشرين الأول.
تحيين: 25 ديسمبر 2021: بعد أقل من شهر على استعادة خدمات الإنترنت والاتصالات في البلاد، أغلقت السلطات الإنترنت مرة أخرى. مع تصاعد الدعوات للتظاهر والاحتجاج، تم تعطيل خدمات الإنترنت يوم السبت 25 ديسمبر.
لا تزال اكساس ناو تُراقب الوضع في السودان وتواصل الضغط على السلطات من أجل إعادة خدمات الإنترنت بصفة كاملة، والالتزام بضمان إمكانية النفاذ إلى الشبكة في المُستقبل.
تحيين: 23 نوفمبر، 2021: بعد ما يقارب شهر من الحجب، يتم تدريجياً استعادة خدمات الهاتف والإنترنت في السودان. ففي يوم الخميس 18 نوفمبر، قام مزودو خدمات الإنترنت بإعادة التوصيل الجزئي للشبكة.
تحيين: 16 نوفمبر، 2021: في حين تواصل معاناة السودان من تعتيم الإنترنت الذي أقرّته الدولة للأسبوع الرابع على التوالي، تدعو منظّمة اكساس ناو السلطات السودانية مرة أخرى للامتثال إلى قرارات المحكمة التي قضت بإرجاع الاتصال بشبكة الإنترنت في كافة أنحاء البلاد.
12 نوفمبر، 2021: أمر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد في السودان بمواصلة حجب الإنترنت بموجب أمر الطوارئ “حفاظًا على الوحدة الوطنية والأمن الوطني”. ويأتي هذا الأمر كتحدّ لقرار قضائي صدر سابقا لإرجاع النفاذ إلى شبكة الإنترنت للجميع.
11 نوفمبر، 2021: أمرت محكمة الخرطوم بإعادة النفاذ إلى شبكة الإنترنت بشكل تام في كامل أرجاء السودان، وهذا ما أجبر مزوّدي خدمات الإنترنت، بمن فيهم ‘كنار للاتصالات’ و’زين’ و’إم تي إن’ و’سوداني’، على إنهاء عملية الحجب القائمة التي تركت الملايين من الناس في الظلام طوال الانقلاب العسكري الدّموي والمظاهرات اللاحقة له. وجاء هذا الحكم بعد أسبوع من صدور حكم آخر عن نفس المحكمة قضى بإرجاع الاتصال بالإنترنت لفائدة خمسة مدّعين تقدّموا بشكوى في الغرض من خلال الجمعية السودانية لحماية المستهلك.
4 نوفمبر، 2021: تطالب منظمة اكساس ناو وائتلاف مقاومة حجب الإنترنت (#KeepItOn) السلطات السودانية بإرجاع الاتصال بشبكة الإنترنت في شتى أرجاء البلاد.
لا يزال الملايين من الناس غير قادرين على الاتّصال بالخدمات الحيوية أو الوصول إلى المعلومات أو التواصل مع بعضهم البعض أو مع العالم الخارجي بعد مرور عشرة أيام على قيام السلطات ب حجب الإنترنت في السودان، وكان ذلك بالتزامن مع الانقلاب العسكري الدّموي الذي شهدته البلاد. وفضلا عن هذا، يجد الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان أنفسهم غير قادرين على توثيق ما يحدث بشكل كامل.
“نحن نجهل المدى الفعلي للمعاملات الوحشيّة التي يتعرّض لها الناس في السودان،” قالت مروة فطافطة، مديرة السياسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة اكساس ناو. “لقد نجحت عمليات حجب الإنترنت في مأربها ووفّرت غطاء للسيطرة العنيفة التي نفّذها الجيش على السلطة واستيلائه على المستقبل الديمقراطي المحتمل للسودان”.
تعمل منظمة اكساس ناو بصورة وثيقة مع الشركاء والمنظمات المحلية حول العالم، وقد أكّد ائتلاف #KeepItOn عددا من حالات التعطيل الأساسية، وذلك بالرغم من تغيّر الأوضاع باستمرار:
1 نوفمبر، 2021: بينما يتواصل تعطيل شبكة الإنترنت في البلاد، فقد أشارت التقارير إلى عودة خدمة المكالمات الهاتفية و الإرساليات القصيرة.
30 أكتوبر، 2021: في خضم تواصل حجب شبكة الإنترنت، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في إطار “المسيرة المليونية” وهي أكبر مظاهرة منسّقة في السودان منذ يوم الاثنين، وأفادت التقارير بمقتل 17 شخص وإصابة 250 آخرين.
29 أكتوبر، 2021: في ليلة 29 أكتوبر، أي قبل يوم من أكبر احتجاجات جماهيرية شهدها السودان منذ الانقلاب العسكري، شهدت خدمة المكالمات الهاتفية و الإرساليات القصيرة تعطيلا كاملا إضافة إلى حجب كلي للإنترنت.
26 أكتوبر، 2021: لا تزال شبكة الإنترنت معطّلة في السودان والاقتصار على إرجاعها لمدّة ساعة واحدة فقط. واستمرّ السودانيون في الإبلاغ عن مشاكل طالت المكالمات المحلية.
25 أكتوبر، 2021: شرعت السلطات السودانية في حجب الوصول إلى الإنترنت وخدمات الاتّصال، وتُشير بيانات مستخلصة من تقارير الشفافية من غوغل ومن مشروع تحليل وكشف انقطاع الإنترنت (IODA) انخفاضًا هائلًا في حركة الاتصال بالإنترنت على الساعة الثالثة صباحًا تقريبا بالتوقيت العالمي الموحد (UTC). ويؤثّر هذا الحجب على الاتصال الثابت والنقال بالإنترنت في شتى أرجاء البلاد وعلى مستوى كافة مزوّدي خدمات الإنترنت.
مطالب التغيير
تلتحق منظمة اكساس ناو وائتلاف مقاومة حجب الإنترنت (#KeepItOn) بالدعوات المتتالية من كافة أنحاء العالم من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد، وخاصة حث السلطات السودانية على:
- إرجاع النفاذ الكامل إلى شبكة الإنترنت وكافة خدمات الاتصال،
- السماح لمزوّدي خدمات الإنترنت بالعمل بكل حرية وتوفير نفاذ مفتوح وموثوق ومؤمّن إلى الإنترنت ومختلف منصات التواصل الرقمي،
- الامتناع عن فرض عمليات حجب للإنترنت في المستقبل حتى في أوقات الأزمات،
- وأخيرا، ضمان الحقوق الأساسية للشعب السوداني، بما في ذلك الحق في التجمّع السلمي وتكوين الجمعيات والحق في حرية الرأي والتعبير والحق في النفاذ إلى المعلومة.